على ما يبدو إن إحساس الأبوة ابتدى يتسرسب لقلبي دلوقتي بس وموش قبل كده
أعتقد إني ما حسيتش بإحساس الأب فعلاً غير لما بلغوني بإن "زياد" اتحجز في الحضَّانة علشان نسبة الصفرا عالية شوية
إحساسي بالخوف والقلق عليه كان أكبر بكتيييييييييير من فرحتي بمولده
لما كانوا بيسألوني "إحساسك إيه وإنت أب ؟" أو "إحساسك إيه وإنت شايل زياد على إيديك؟" ماكنتش باعرف أرد لأني ماكنتش باحس بحاجة معينة بصراحة
الموضوع كان عادي
لكن لو سألوني دلوقتي يعني إيه أب أو ابن أو أبوة أو أى حاجه من الكلام الصعب اللي ماكنتش بافهمه ده .. هايسمعوا مني محاضرات وأنشرلهم فيه كتب
بمجرد ما سمعت خبر حجزه في المستشفى ... عيني ابتدت تحمر وتدمع وقلبي ابتدى يدق بسرعه والخيالات الواسعة اشتغلت ووشي اتغير وصوتي بقى محشور
ابني اللي كان بيكمل في اليوم ده أسبوع على ميلاده ... بدل ما نفرح بيه ونلعب معاه ونحضر لسبوعه .. البيت اتقلب لعياط ونواح وبكا واللازي منه (وطبعاً الحمد لله على كل حال)
البيت كان وحش قوي من غيرك يا زياد
صحيح هو كان أسبوع واحد بس اللي عشناه معاك بعد ماخرجت للدنيا ... لكن كان في بيننا وبينك حنين سنيييييين وحُب أعمار وود وألفة واحتياج كُبار قوي
اتعودنا على وجودك معانا ... فلما غبت عننا حسينا بفراغ كبير وصمت مخيف
ارجعلنا بسرعة ورجع فرحتنا بيك وماتغيبش عننا تاني
ويلا بينا نجهز السبوع سوا أنا وإنت وماما :)